الکافی – تَذَاکَرُوا وَ تَلَاقَوْا وَ تَحَدَّثُوا
تَذَاکَرُوا وَ تَلَاقَوْا وَ تَحَدَّثُوا فَإِنَّ الْحَدِیثَ جِلَاءٌ لِلْقُلُوبِ إِنَّ الْقُلُوبَ لَتَرِینُ کَمَا یَرِینُ السَّیْفُ جِلَاؤُهَا الْحَدِیث.
سامانه پاسخگوئی به شبهات راه اندازی شد!
تَذَاکَرُوا وَ تَلَاقَوْا وَ تَحَدَّثُوا فَإِنَّ الْحَدِیثَ جِلَاءٌ لِلْقُلُوبِ إِنَّ الْقُلُوبَ لَتَرِینُ کَمَا یَرِینُ السَّیْفُ جِلَاؤُهَا الْحَدِیث.
أَرْبَعٌ مَنْ کُنَّ فِیهِ وَ کَانَ مِنْ قَرْنِهِ إِلَى قَدَمِهِ ذُنُوباً بَدَّلَهَا اللَّهُ حَسَنَاتٍ الصِّدْقُ وَ الْحَیَاءُ وَ حُسْنُ الْخُلُقِ وَ الشُّکْرُ.
تَقَبَّلُوا لِی بِسِتٍّ أَتَقَبَّلْ لَکُمْ بِالْجَنَّهِ إِذَا حَدَّثْتُمْ فَلَا تَکْذِبُوا وَ إِذَا وَعَدْتُمْ فَلَا تَخَلَّفُوا وَ إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ فَلَا تَخُونُوا وَ غُضُّوا أَبْصَارَکُمْ وَ احْفَظُوا فُرُوجَکُمْ وَ کُفُّوا أَیْدِیَکُمْ وَ أَلْسِنَتَکُمْ.
لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ یَوْمَ الْقِیَامَهِ حَتَّى یُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ عَنْ عُمُرِهِ فِیمَا أَفْنَاهُ وَ شَبَابِهِ فِیمَا أَبْلَاه وَ عَنْ مَالِهِ مِنْ أَیْنَ کَسَبَهُ وَ فِیمَا أَنْفَقَهُ وَ عَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَیْتِ.
أَذَلُّ النَّاسِ مَنْ أَهَانَ النَّاسَ وَ أَحْزَمُ النَّاسِ أَکْظَمُهُمْ لِلْغَیْظِ وَ أَصْلَحُ النَّاسِ أَصْلَحُهُمْ لِلنَّاسِ وَ خَیْرُ النَّاسِ مَنِ انْتَفَعَ بِهِ النَّاسُ.
أَحْکَمُ النَّاسِ مَنْ فَرَّ مِنْ جُهَّالِ النَّاسِ وَ أَسْعَدُ النَّاسِ مَنْ خَالَطَ کِرَامَ النَّاسِ وَ أَعْقَلُ النَّاسِ أَشَدُّهُمْ مُدَارَاهً لِلنَّاس.
أَفْقَرُ النَّاسِ الطَّامِع وَ أَغْنَى النَّاسِ مَنْ لَمْ یَکُنْ لِلْحِرْصِ أَسِیراً وَ أَفْضَلُ النَّاسِ إِیمَاناً أَحْسَنُهُمْ خُلُقاً وَ أَکْرَمُ النَّاسِ أَتْقَاهُمْ وَ أَعْظَمُ النَّاسِ قَدْراً مَنْ تَرَکَ مَا لَا یَعْنِیهِ وَ أَوْرَعُ النَّاسِ مَنْ تَرَکَ الْمِرَاءَ وَ إِنْ کَانَ مُحِقّا.
أَعْلَمُ النَّاسِ مَنْ جَمَعَ عِلْمَ النَّاسِ إِلَى عِلْمِهِ وَ أَشْجَعُ النَّاسِ مَنْ غَلَبَ هَوَاهُ وَ أَکْثَرُ النَّاسِ قِیمَهً أَکْثَرُهُمْ عِلْماً وَ أَقَلُّ النَّاسِ قِیمَهً أَقَلُّهُمْ عِلْماً وَ أَقَلُّ النَّاسِ لَذَّهً الْحَسُودُ وَ أَقَلُّ النَّاسِ رَاحَهً الْبَخِیلُ.
أَزْهَدُ النَّاسِ مَنِ اجْتَنَبَ الْحَرَامَ وَ أَتْقَى النَّاسِ مَنْ قَالَ الْحَقَّ فِیمَا لَهُ وَ عَلَیْهِ وَ أَعْدَلُ النَّاسِ مَنْ رَضِیَ لِلنَّاسِ مَا یَرْضَى لِنَفْسِهِ وَ کَرِهَ لَهُمْ مَا یَکْرَهُ لِنَفْسِهِ وَ أَکْیَسُ النَّاسِ مَنْ کَانَ أَشَدَّ ذِکْراً لِلْمَوْت.
مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلی الله علیه و آله بِقَوْمٍ یُرَبِّعُونَ حَجَراً فَقَالَ مَا هَذَا قَالُوا نَعْرِفُ بِذَلِکَ أَشَدَّنَا وَ أَقْوَانَا فَقَالَ أَ لَا أُخْبِرُکُمْ بِأَشَدِّکُمْ وَ أَقْوَاکُمْ قَالُوا بَلَى یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ أَشَدُّکُمْ وَ أَقْوَاکُمُ الَّذِی إِذَا رَضِیَ لَمْ یُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِی إِثْمٍ وَ لَا بَاطِلٍ وَ إِذَا سَخِطَ
یَا جَابِرُ أَ یَکْتَفِی مَنِ انْتَحَلَ التَّشَیُّعَ أَنْ یَقُولَ بِحُبِّنَا أَهْلَ الْبَیْتِ فَوَ اللَّهِ مَا شِیعَتُنَا إِلَّا مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَ أَطَاعَهُ وَ مَا کَانُوا یُعْرَفُونَ یَا جَابِرُ إِلَّا بِالتَّوَاضُعِ وَ التَّخَشُّعِ وَ کَثْرَهِ ذِکْرِ اللَّهِ وَ الصَّوْمِ وَ الصَّلَاهِ ِ وَ التَّعَهُّدِ لِلْجِیرَانِ مِنَ الْفُقَرَاءِ وَ أَهْلِ الْمَسْکَنَهِ وَ
مَنْ أَرَادَ أَنْ یُدْخِلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِی رَحْمَتِهِ وَ یُسْکِنَهُ جَنَّتَهُ فَلْیُحْسِنْ خُلُقَهُ وَ لْیُعْطِ النَّصَفَهَ مِنْ نَفْسِهِ وَ لْیَرْحَمِ الْیَتِیمَ وَ لْیُعِنِ الضَّعِیفَ وَ لْیَتَوَاضَعْ لِلَّهِ الَّذِی خَلَقَهُ.
یَا طَالِبَ الْعِلْمِ إِنَّ لِلْعَالِمِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ الْعِلْمَ وَ الْحِلْمَ وَ الصَّمْتَ وَ لِلْمُتَکَلِّفِ ثَلَاثَ عَلَامَاتٍ یُنَازِعُ مَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِیَهِ وَ یَظْلِمُ مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَهِ وَ یُظَاهِرُ الظَّلَمَهَ.
مَنْ یَضْمَنُ لِی أَرْبَعَهً بِأَرْبَعَهِ أَبْیَاتٍ فِی الْجَنَّهِ أَنْفِقْ وَ لَا تَخَفْ فَقْراً وَ أَفْشِ السَّلَامَ فِی الْعَالَمِ وَ اتْرُکِ الْمِرَاءَ وَ إِنْ کُنْتَ مُحِقّاً وَ أَنْصِفِ النَّاسَ مِنْ نَفْسِکَ.
تَعَلَّمْ مِنَ الْعِلْمِ مَا جَهِلْتَ وَ عَلِّمِ الْجَاهِلَ مِمَّا عُلِّمْتَ عَظِّمِ الْعَالِمَ لِعِلْمِهِ وَ دَعْ مُنَازَعَتَهُ وَ صَغِّرِ الْجَاهِلَ لِجَهْلِهِ وَ لَا تَطْرُدْهُ وَ لَکِنْ قَرِّبْهُ وَ عَلِّمْه.
یا هِشَامُ إِنَّ مَثَلَ الدُّنْیَا مَثَلُ الْحَیَّهِ مَسُّهَا لَیِّنٌ وَ فِی جَوْفِهَا السَّمُّ الْقَاتِلُ یَحْذَرُهَا الرِّجَالُ ذَوُو الْعُقُولِ وَ یَهْوِی إِلَیْهَا الصِّبْیَانُ بِأَیْدِیهِم.
قلَّهُ الْمَنْطِقِ حُکْمٌ عَظِیمٌ فَعَلَیْکُمْ بِالصَّمْتِ فَإِنَّهُ دَعَهٌ حَسَنَهٌ وَ قِلَّهُ وِزْرٍ وَ خِفَّهٌ مِنَ الذُّنُوب.
مَکْتُوبٌ فِی الْإِنْجِیلِ طُوبَى لِلْمُتَرَاحِمِینَ أُولَئِکَ هُمُ الْمَرْحُومُونَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ طُوبَى لِلْمُصْلِحِینَ بَیْنَ النَّاسِ أُولَئِکَ هُمُ الْمُقَرَّبُونَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ طُوبَى لِلْمُطَهَّرَهِ قُلُوبُهُم أُولَئِکَ هُمُ الْمُتَّقُونَ یَوْمَ الْقِیَامَهِ طُوبَى لِلْمُتَوَاضِعِینَ فِی الدُّنْیَا أُولَئِکَ یَرْتَقُونَ مَنَابِرَ الْمُلْکِ یَوْمَ الْقِیَامَه.
یَنْبَغِی لِلْمُؤْمِنِ أَنْ یَکُونَ فِیهِ ثَمَانِی خِصَالٍ وَقُوراً عِنْدَ الْهَزَاهِزِ صَبُوراً عِنْدَ الْبَلَاءِ شَکُوراً عِنْدَ الرَّخَاءِ قَانِعاً بِمَا رَزَقَهُ اللَّهُ لَا یَظْلِمُ الْأَعْدَاءَ وَ لَا یَتَحَامَلُ لِلْأَصْدِقَاءِ بَدَنُهُ مِنْهُ فِی تَعَبٍ وَ النَّاسُ مِنْهُ فِی رَاحَهٍ إِنَّ الْعِلْمَ خَلِیلُ الْمُؤْمِنِ وَ الْحِلْمَ وَزِیرُهُ وَ الْعَقْلَ أَمِیرُ جُنُودِهِ وَ الرِّفْقَ أَخُوهُ
فِیمَا نَاجَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مُوسَى علیه السلام یَا مُوسَى مَا تَقَرَّبَ إِلَیَّ الْمُتَقَرِّبُونَ بِمِثْلِ الْوَرَعِ عَنْ مَحَارِمِی فَإِنِّی أُبِیحُهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ لَا أُشْرِکُ مَعَهُمْ أَحَداً.
پیشنهاد ما برای سایت شما: سایت ساز ایران سرور